الكلف عبارة عن تصبغات جلدية داكنة اللون و تغمق أكثر مع مرور الوقت نتيجة الزيادة في إفراز صبغة الميلانين في الوجه و تزيد فرصة الإصابة به عند التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية مثل أشعة الشمس لفترات طويلة ويظهر على شكل تصبغات داكنة غير منتظمة الشكل أو على شكل نقاط أو لطخات متناظرة.
النمش: يكون النمش أكثر شيوعاً لدى الأشخاص ذو الشعر الأحمر و هو عبارة عن بُقَع بنية اللون صغيرة مُسطّحة فاتحة اللون غير ضارة تظهر على أجزاء البشرة المُعرضة للشمس مثل الوجه و اليدين و يحدث نتيجة تفاعل الخلايا الصبغية مع الأشعة فوق البنفسجية فيزيد من إفراز صبغة الميلانين.
يجب معرفة السبب الذي أدى إلى ظهور الكلف لحل المشكلة بالشكل الصحيح لأن هناك أنواع من الكلف تزول بمجرد التوقف عن تناول دواء معين أو الانتهاء من فترة الحمل.لكن في حال الإصابة بالكلف من غير الأسباب السابقة يتم علاجه باستخدام العديد من التقنيات الطبية و التجميلية سواء من خلال إصلاح الطبقات التالفة دون تقشير أو بإزالة الطبقة التالفة من الجلد و من هذه التقنيات:
يعتبر الليزر من العلاجات المؤقتة و التي تحتاج للاستمرار في الجلسات حيث يعمل على علاج الكلف العميق بسرعة و سهولة و أثبت الليزر قدرته العالية في علاج البقع و التصبغات. يقوم الطبيب المختص بتحديد درجة العلاج وفقاً للحالة و على الأغلب يتم استخدام أجهزة الليزر ذات الترددات العالية بكثرة لعلاج الكلف و ذلك للاستفادة من خواص الليزر المقشرة وغير المقشرة في علاجه.
يتم إزالة النمش عن توجيه نبضات ضوئية من خلال الليزر بكميات كبيرة من الطاقة و بمواصفات دقيقة تسلط على المناطق المراد علاجها بإحدى هاتين الطريقتين:1- استخدام الليزر لإزالة الطبقات:يتم تسليط الطاقة العالية على خلايا الجلد المصابة بالنمش حيث تعمل على إزالة طبقات رقيقة من الجلد الذي يحتوي على كميات متزايدة من صبغة الميلانين حتى تنمو طبقات جديدة سليمة. 2- استخدام الليزر بدون ازالة الطبقات:بهذه الطريقة لا يتم إزالة الطبقة بل يتم تحفيز الطبقات الوسطى من الجلد لإنتاج الكولاجينو تعمل على إتلاف جزيئات التصبغ داخل الجلد متيحة لعودة البشرة للونها الطبيعي من خلال انتاج خلايا جديدة سليمة.